بعد غياب لأربع سنوات.. مكناس على موعد مع الدورة الخامسة للمعرض الدولي للخشب خلال هذه الفترة

وحسب بلاغ لغرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس، فتهدف هذه الدورة إلى تعزيز ورفع قيمة الصناعة التقليدية للخشب، من خلال تسليط الضوء على مهنها بشكل مميز للجمهور العام، وإعادة الحيوية في تسويق منتجاتها، وتوفير فرص للزوار لاكتشاف إبداعات الصناعيين التقليديين، كما يعد المعرض مناسبة لتبادل الخبرات بين الحرفيين المغاربة ونظرائهم الدوليين.

ويضم المعرض الذي سيشيد على مساحة 7000 متر مربع، أكثر من 160 رواقًا للحرفيين والتعاونيات الحرفية في قطاع الخشب، بالإضافة إلى فاعلين متخصصين في العتاد التقني للنجارة.

ويشمل المعرض أقسامًا مختلفة منها ما هو مخصص للتحف والقطع المهددة بالانقراض وأخرى لمنتجات خريجي المعاهد المهنية ومنتجات مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء. كما يتيح المعرض فرصًا للتبادل التجاري وعروضًا للتصاميم، بالإضافة إلى فضاءات للأطفال وللعتاد التقني ووسائل الإعلام والصحافة.

هذا وتتضمن فعاليات المعرض تكوينا حول السلامة الصحية والمهنية في قطاع الخشب وتصميم الخشب، بالإضافة إلى ندوة حول أهمية شجرة الأرز في هذا القطاع وندوة أخرى حول التغطية الصحية والاجتماعية. يشارك في هذه الورش والندوات باحثون وخبراء في المجال، بهدف تعزيز قدرات ومهارات العارضين والحرفيين.

ويجسد قطاع الخشب أهمية كبيرى في المعمار المغربي وصناعة الأثاث، حيث تتميز جهة فاس مكناس بالغنى الغابوي وانتشار أشجار الأرز، وتعتبر مدينتي فاس ومكناس من أبرز المراكز لنقش الخشب وإنتاجه، مما يسهم في تعزيز التراث وتحقيق التنمية في هذا القطاع المهم.

يذكر أن الدورة السابقة للمعرض، التي أقيمت في العاصمة الإسماعيلية سنة 2019، حققت إقبالا مهما بعدد زوار تجاوز 98,000 زائرا، ورقم معاملات بقيمة 8,000,000 درهم.